
الموظف مش مجرد رقم في لِسْتَه! الموظف امتداد لأهله، لأبوه وأمه، لأخوانه وخواته، لعمومته وخواله، لفريجه، لحارته، لمجتمعه، لبلاده. لمَّا تتعامل بعض جهات العمل مع موظفينهم على أساس إنهم أرقام في كشف الموظفين، أرقام تناقشها الادارات واللجان، شو ما كان سبب المناقشات، ما يذكرون الموظفين كاشخاص من امتدادهم الاجتماعي اللي يو منه، واحيانا يجردونهم من صفاتهم البشرية ويخلونهم مجرد خانه في هذاك الكشف أو اللسته.
القيادي الناجح يقود كل الناس شو ما كانو ، يقود الزين والشين بأدوات القيادة الناجحه، مب يتخلص من حد و يخلي حد و اييب حد بس لانه شاف كشوفات الموظفين دون ما يحتك مع أي واحد منهم، ودون ما يطبق أدوات التقييم الحقيقية، مش أدوات التقييم اللي يسونها بس حسب الأهواء والرغبات.
التحدي أمام جهات العمل كبير، لازم تحقق اهدافها وتحقق انجازات، بس الاهم ما تنسى واجبها المجتمعي بضمان الامن الوظيفي والاجتماعي لموظفينهم، لان الموظفين هم من المجتمع اللي تخدمه جهات العمل.