
تعلم كسر حاجز الخوف، فالمخاطرة تكمن دوماً في ألا تخاطر. وانطلق في مشوار تأسيس مشروعك الخاص، كي تكون أنت سيد نفسك، وصاحب القرار النهائي في مشروعك الخاص. لا أن تبقى متلقي للتعليمات طوال حياتك، فقد حان الوقت لكي تعطي لنفسك القرار.
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) سورة طه
26 فبراير 2022 التعليقات على اكسر حاجز الخوف وانطلق في مشوار تأسيس مشروعك الخاص مغلقة
تعلم كسر حاجز الخوف، فالمخاطرة تكمن دوماً في ألا تخاطر. وانطلق في مشوار تأسيس مشروعك الخاص، كي تكون أنت سيد نفسك، وصاحب القرار النهائي في مشروعك الخاص. لا أن تبقى متلقي للتعليمات طوال حياتك، فقد حان الوقت لكي تعطي لنفسك القرار.
18 فبراير 2022 التعليقات على تقييم الأداء مغلقة
لكل من يقرأ سياسات تقييم الأداء يطمئن قلبه وسيعتقد فوراً بأنه سيلقى التقييم العادل الذي يتوافق مع أدائه الحقيقي. هذا على الورق، ولكن على أرض الواقع تقييم الأداء يتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالمؤثرات والرغبات الشخصية للمؤثرين على المسار الوظيفي لكل موظف!
فأداة تقييم الأداء يجب اعتبارها كالميزان المستخدم في محلات بيع الذهب والمجوهرات، هذا الجهاز الذي قد يستهين به البعض يخضع لسلطات المواصفات والمقاييس في أغلب الدول، التي تواظب بين فترة وأخرى على التفتيش على المحلات وفحص هذه الأجهزة للتأكد من أنها لم يتم التلاعب بها لإعطاء قراءات غير صحيحة، وللحرص بأنها خالية من أي خلل يؤثر على هذه القراءات.
قياساً على ذلك، لا نرى بأن أدوات تقييم الأداء تخضع للفحص والتقييم من قبل سلطة مستقلة. ولا حتى سياسات تقييم الأداء نفسها، فجهة العمل ذاتها تضع سياساتها ولوائحها الداخلية بنفسها، بل تدير لجان التظلمات الخاصة بتقييمات الأداء التي تقوم بها، سواء علم المعنيين أو لم يعلموا فهذا تعارض للمصالح!
16 فبراير 2022 التعليقات على مسؤولية الالتزام بساعات العمل الرسمية: مسؤولية مشتركة على الموظف من جهة وعلى رب العمل من جهة أخرى! مغلقة
in مدونة, وقفوهم إنهم مسئولون, الأرشيف
يخيل إلى الكثيرين والأغلبية بأن واجب الالتزام بساعات العمل الرسمية تقع على الموظف أو العامل فقط. إلا أن هذا الأمر غير صحيح! كيف لا يعلم الناس ذلك؟ لأن الممارسة العملية كرست مفاهيم غير صحيحة في بيئة العمل. منها على سبيل المثال لا الحصر: الاعتقاد بأن ساعات العمل يتم تنظيمها من خلال جدول العقوبات في قانون أو لائحة الموارد البشرية التي تخضع له جهة العمل، ففي حال تأخر الموظف عن الحضور إلى مقر العمل، أو تغيب عن العمل بغير عذر أو انقطع عن العمل لفترات متصلة أو متقطعة خلال مدة زمنية معينة بغير عذر. فإن الموظف يتم معاقبته على ذلك بالعقوبة المقررة لكل حالة من تلك الحالات المذكورة. إلا أن جدول الجزاءات أو العقوبات الإدارية ليس الغرض منه تنظيم العلاقة الوظيفية بين الموظف مع رب عمله أو العكس، بل يبين العقوبات التي تتناسب مع كل فعل مخالف أو تصرف معاقب عليه.
القوانين والتشريعات واللوائح المنظمة للعلاقات الوظيفية ترد فيها مواد مفصلة يحدد فيها عدد ساعات العمل المقررة لكل يوم، ولكل أسبوع، بداية ساعات العمل الرسمية من الصباح وحتى المساء بالنسبة للموظفين الملتزمين بساعات عمل رسمية، أو حسب جدول المناوبات، مع شرح آلية اصدار هذه الجداول ومن له الصلاحية في إصدارها وعدد ساعات العمل الأسبوعية أو الشهرية التي يجب أن يؤديها الموظف لجهة عمله. وقواعد العمل الإضافي وضوابط ذلك.
أين مكمن الخلل؟
القواعد والحلول الذهبية:
العلاقات الوظيفية ليست عبودية، بل هي علاقة مصالح مشتركة بين أرباب العمل والموظفين أو العاملين بحيث يكون الجميع: أرباب العمل من جهة، والموظفين أو العاملين من جهة متساوين جميعاً في الحقوق والالتزامات، ويكون الجميع شركاء في تحقيق الاهداف.
10 فبراير 2022 أضف تعليق
من الجميل جداً أن يتقن أي واحد منا أي لغة أخرى إلى جانب لغته الأم. وقد يكون ذلك أداة مهمة لتسهيل الأعمال وتعزيز التواصل مع الشركاء الدوليين.
ولكن؛ المؤسف من البعض سواء من الأفراد وحتى من الأشخاص الاعتباريين حين يتنازلون عن لغتهم العربية في مكان العمل وفرض اللغة الأجنبية (من خلال الممارسة) على الزملاء وعلى الموظفين وربما حتى على زبائنهم. كل ذلك من خلال حجج واهية أن لغة الأعمال العالمية هي اللغة الانجليزية!
بكل سهولة بإمكاننا الرد على الذين يعتقدون ويؤمنون بذلك بأن في بلد مثل ألمانيا، وفرنسا، والصين، وكوريا، وغيرها: كبريات شركاتهم الشهيرة والتي تنتج افضل السلع او تقدم افضل الخدمات على مستوى العالم لم نجدها تفرض على موظفيها في موطنهم الأصلي التنازل عن لغتهم الأم كالألمانية والفرنسية والكورية والصينية بحجة ان اللغة الانجليزية هي لغة الاعمال الدولية! ولم نجد أن من عوامل نجاحهم المبهرة التنازل عن لغتهم الأم وفرض اللغة الانجليزية على الموظفين!
التعامل بأي لغة اجنبية هي ميزة واداة لتبسيط وتسهيل الاعمال، ولكن ليس على حساب لغتنا الأم! لغتي العربية هي هويتي الوطنية! وفوق ذلك كله ذكرت المادة (7) من دستور دولة الإمارات العربية المتحدة الآتي: ” …. ولغة الاتحاد الرسمية هي اللغة العربية”.
09 فبراير 2022 التعليقات على الزمالة شيء والصداقة شيء آخر! مغلقة
من الضروري أن تكون العلاقات بين الزملاء والرؤساء والمرؤوسين في بيئة العمل، علاقة يسودها الاحترام المتبادل والنزاهة. فعلاقة الزمالة السليمة والصحية قد تمتد لسنوات ولربما لعقود من الزمن، ولربما تتطور مع مرور الزمن إلى علاقات وثيقة وقوية ومتميزة. ولكن المقالة التالية هي بخصوص الذين يخلطون بين علاقة الزمالة، وبين علاقة الصداقة وخلط مصلحة العمل مع مصالح الموظفين الفردية، وعن التحزبات التي تقدم مآربها الخاصة على مصلحة جهة العمل!
إنَّ احترامك لزملائك في العمل لا يعني بأنْ تفشي بأسرار وتفاصيل حياتك الخاصة مع مجتمع العمل الذي تعمل معه! يجب أن تبقي طبيعة العلاقة في بيئة العمل بأن تكون علاقة زمالة لا أكثر ولا أقل من ذلك. تماماً بمثل ما تلزمك به لوائح وسياسات العمل بالحفاظ على سرية معلومات مكان العمل وعدم افشائها حتى مع عائلتك واقاربك! وأنت في الجهة المقابلة من حقك الحفاظ على أسرار حياتك الخاصة بعيداً عن العمل وزملائك، فلا يحق لأحد من زملائك في العمل مطالبتك بأن تفشي له بأسرار حياتك الخاصة وعلاقاتك الاجتماعية.
لا تلزم نفسك بقبول أي دعوات لحضور الولائم وحتى تناول الشاي أو القهوة مع زملاء العمل خلال أو بعد ساعات العمل! وإن كان اعتذارك من ذلك قد يسبب حرجاً لك أو ضرراً عليك فلا بأس أن تحضر، ولكن لا تنجرف بعيداً في الحوار والنقاش، لا تنس بأنك مع زملاء العمل أو ممن يدَّعون بأنهم زملائك! فأي شيء تقوله قد يستغل ضدك دون أن تعلم! سواء كان ما تتفوه به يخص العمل أو حياتك الخاصة. فهناك نوعية من الناس يعتبرون وكالات أنباء متكاملة! ما أن يسمع أي شيء تتفوه به، إلا وتجده ينقل عنك ويضيف من عنده لمساته الخاصة على ما قلته بإضافة بعض البهارات والصلصات الفاتحة للشهية لكي تدغدغ مسامع الآخرين أو لإثارة انتباههم! حين يشاع إليهم: سمعتوا فلان شو قال؟! أو البارحة كنت مع فلان وطلَّع الأولي والتالي! وتشتعل الاقاويل والتعليقات على قروبات الواتس اب، أو على مائدة الإفطار حين يفترش الموظفون الأرض متناولين سندويتشات الفلافل أو المناقيش بشتى أنواعها في مكتب بو فلان أو عند سكرتيرة أم فلان! أو مع الشلة في مقهى سطار بوكس اللي في السوق (خلال أو بعد ساعات العمل!) أو في عزبة فلان في البدع! فمن عناصر قوتك بأن تكون حياتك الخاصة لغزاً محيراً لزملائك في العمل، وبمجرد أن يتم الكشف عن تفاصيل حياتك الخاصة أمام زملائك، فسينتهز القلة منهم الفرصة وسيجعلون حياتك الخاص علكة تمضغها ألسنتهم صباح مساء فتكون مادةً للقيل والقال تلوكها ألسنتهم إلى أن تُستهلك فيرمون بك في حاوية المهملات فتصبح حينها نسياً منسياً! فالزمالة شيء، والصداقة شيء آخر، ولا يُفضل الجمع بينهما.
07 فبراير 2022 أضف تعليق
الموظف مش مجرد رقم في لِسْتَه! الموظف امتداد لأهله، لأبوه وأمه، لأخوانه وخواته، لعمومته وخواله، لفريجه، لحارته، لمجتمعه، لبلاده. لمَّا تتعامل بعض جهات العمل مع موظفينهم على أساس إنهم أرقام في كشف الموظفين، أرقام تناقشها الادارات واللجان، شو ما كان سبب المناقشات، ما يذكرون الموظفين كاشخاص من امتدادهم الاجتماعي اللي يو منه، واحيانا يجردونهم من صفاتهم البشرية ويخلونهم مجرد خانه في هذاك الكشف أو اللسته.
القيادي الناجح يقود كل الناس شو ما كانو ، يقود الزين والشين بأدوات القيادة الناجحه، مب يتخلص من حد و يخلي حد و اييب حد بس لانه شاف كشوفات الموظفين دون ما يحتك مع أي واحد منهم، ودون ما يطبق أدوات التقييم الحقيقية، مش أدوات التقييم اللي يسونها بس حسب الأهواء والرغبات.
التحدي أمام جهات العمل كبير، لازم تحقق اهدافها وتحقق انجازات، بس الاهم ما تنسى واجبها المجتمعي بضمان الامن الوظيفي والاجتماعي لموظفينهم، لان الموظفين هم من المجتمع اللي تخدمه جهات العمل.
03 فبراير 2022 أضف تعليق
in مدونة, الأرشيف الوسوم:الموارد البشرية, الامارات, البحث عن الكفاءات, التنمية البشرية, التوطين, التوظيف
اللي يشوف كثير من إدارات التوظيف في جهات العمل المختلفة يحس انهم منعزلين في ابراجهم العاجية ومكاتبهم الكريستالية وفي قاعات اجتماعهم الوردية، وخلف أبوابهم الموصدة، ويتباهون ببرامج التوظيف والتوطين عندهم، وسلايدات الباور بوينت زاهبه بس عشان يعرضون انجازاتهم الفذة يوم يناقشون انتاجيتهم لكل سنة، وتقيمات أداء أغلبيتهم ما تقل عن جيد جداً. بس في الواقع: حد شافهم مثلاً فاتحين في المناطق العامة والأسواق مكاتب دايمة للتوظيف؟ حد شاف مندوبيهم يمرون على تجمعات الشباب والشابات بشكل دايم مب بس في معارض التوظيف؟ حد منكم سمع أو مر بتجربة أن مندوب التوظيف ياله لين البيت يقوله يا فلان أو يا فلانة ترانا سمعنا عنكم كل الخير ونتمنى إنكم تشتغلون معانا! اللي يبي الذهب لا يترياه إييله! يروح ينقب عنه بنفس الطريقة اللي يتم فيها البحث عن المعادن الثمينة والغالية! جلسة القاعات ما بتيبلكم شي إلا الشي القليل.
27 يناير 2022 أضف تعليق
in مدونة الوسوم:النزاهة, الاحترام المتبادل, الحقوق الالتزامات, العدالة, تبادل المصالح, علاقات العمل
علاقة العمل، هي علاقة منفعة متبادلة بين رب العمل والعامل. فإذا كانت المنفعة محصورة لطرف دون الآخر، أو أن أحد الطرفين يستحوذ على القدر الأكبر من المنافع، والطرف الآخر لا يحصل إلا على القليل منها لقاء دخوله في هذه العلاقة، تكون هذه العلاقة غير سوية، ومصيرها الفشل في نهاية المطاف، الفشل الذي قد يؤدي إلى وقوع ضرر جسيم على أحد الطرفين، وربما كلاهما. لذا، وجب أن تكون هذه العلاقة متوازنة بين الطرفين، أساسها الموائمة بين الحقوق والالتزامات، والعدالة، والنزاهة، والاحترام المتبادل.
16 يناير 2021 أضف تعليق
in مدونة الوسوم:وسائل التواصل الاجتماعي, حرية التعبير
في أواخر سبتمبر الماضي (2020) فجأة وبدون سابق انذار أو اشعار؛ تم تقييد حسابي على شبكة التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار (تويتر) هكذا وبدون ابداء أية أسباب. ولقد تواصلت مع دعم تويتر في ذلك الوقت، ورفعت عشرات الاعتراضات على ذلك، وطلبت توضيح اسباب التقييد. ولكن لم يردني أي رد على الاطلاق. وللذين لا يعرفون ما هو المقصود بتقييد الحساب، يعني ذلك أن الحساب يمكن مشاهدة محتواه وأية تغريدات سابقة، ولكن صاحب الحساب لا يمكن له نشر أية تغريدات جديدة، ولا يمكن له التعليق على أية تغريدات أياً كان صاحبها، وليس له حتى ابداء الاعجاب بأي تغريدة من التغريدات، فقط يبقى الحساب جامداً، والأسوء من ذلك كله، رسالة التحذير التي يراها كل شخص حين يدخل على صفحة حسابي على تويتر ويجد تلك الرسالة بأن الحساب تم تقييده بسبب أنشطة مشبوهة!!
وفجأة في يوم السادس من نوفمبر 2020، تم رفع القيد المفروض على الحساب. وإلى لحظة كتابتي لهذه المقالة لا اعلم ما هي الاسباب التي أدت إلى تقييد الحساب. سوى أن الفترة التي سبقت تقييد الحساب كنت قد سخرت الحساب فيها للدفاع التام عن بلدي و وطني الحبيب الامارات في مواجهة الهجمة المستعرة ضده من قبل الحاقدين والكارهين. كذلك صادف تلك الفترة انتخابات الرئاسة الامريكية حين كانت الحرب الكلامية في ذروتها بين طرفي الانتخابات. الملاحظ ان اصحاب التوجه اليساري في العالم كانت لهم اليد العليا في وسائل التواصل الاجتماعي، ويشمل ذلك الفوضويين والمخربين واعداء الدول والمناهضين للحكومات، حيث أن لهم مطلق الحرية في ابداء آرائهم بدون قيود حتى وإن كانت مسيئة للاشخاص والمؤسسات والدول إلى درجة السب أو القذف أو الاتهامات المتجاوزة. وكل من يدافع عن وطنه، وتجرأ في مواجهة هؤلاء المخربين، تلجمه قناة التواصل الاجتماعي وتمنعه من الاستمرار في ذلك! يكفي أن الطائر الازرق قد عين ارهابية لتكون لها صفة اشرافية على المحتوى الذي يبث عبر موقعه. لذا، سأتوقف من ابداء الرأي على منصات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار سواء كانت الطائر الازرق وغيره، وسأكتفي فقط بمتابعة الاخبار التي تهم وطني أو للتواصل مع الجهات المعنية حول أمور الحياة المختلفة. وبخصوص آرائي فسوف انشرها في مدونتي هذه.
25 سبتمبر 2020 أضف تعليق
كانت #المعلومات فيما مضى تأتي من مصادر منفردة، تعكس وجهة نظر المصدر، والآن في زمن الفضاءات المفتوحة، اصبح لأي فرد بأن يتوصل إلى كافة المصادر للتأكد من صحة #الأخبار المتناقلة، سواء عن الاحداث الجارية، أو الاحداث التي وقعت على مدى الأزمان الماضية!